نشأته
ولد في قرية
صفد في فلسطين عندما كانت تحت الإنتداب
البريطاني وانتقل بعدها إلى
سوريا حيث تلقّى تعليمه الجامعي من جامعة
دمشق ثم انتقل إلى
القاهرة لدراسة
القانون، بعدها اتجه إلى
موسكو لأداء رسالة الدكتوراة في
التاريخ وكانت رسالته عن "العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة
الصهيونية" والتي تطورت لتصبح كتاباً من قبل دار ابن رشد للمطبوعات.
ولد في قرية صفد في فلسطين التي كانت تخضع حينئذ للانتداب البريطاني. اضطر للرحيل مع بقية أفراد أسرته إلى سورية بعد إقامة دولة إسرائيل في العام 1948 ولجوء غالبية سكانها الأصليين إلى الدول العربية المحيطة. تلقى تعليمه الثانوي والجامعي في جامعة دمشق. ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة القانون فيها. بعد ذلك التحق بإحدى الجامعات السوفياتية في موسكو حيث حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية على أطروحته عن "العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية" التي طبعتها دار إبن رشد بعد ذلك كتابا يحمل العنوان نفسه.
حياته السياسية
خلال تواجده في
قطر في منتصف خمسينيات القرن العشرين، عمل ابو مازن على تجنيد العناصر الفلسطينية التي بدورها أسست منظمة التحرير الفلسطينية كما يعد ابومازن من مؤسسي منظمة فتح، ولحق ياسر عرفات في البلدان العربية التي تواجدت فيها منظمة التحرير
كلبنان، الأردن، وتونس الا ان أبومازن لم يحظى بالتغطية الاعلامية التي حظي بها عرفات كما يعرف عنه هندسته
لاتفاق اوسلو عام
1993.
رئيس الوزراء
في
25 نوفمبر 2004، تم ترشيح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح والتي عقدت في
9 يناير 2005، وفي
14 ديسمبر 2004، دعا ابومازن الفصائل الفلسطينية "لنبذ العنف لما يسببه العنف من أذى للقضية الفلسطينية" والعودة إلى المقاومة السلمية ويرى المحللون ان هذه العبارات تضر بمحمود عباس في خوض الانتخابات الرئاسية في 2005.
الانتخابات الرئاسية
في 25 نوفمبر 2004، تم ترشيح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح والتي عقدت في 9 يناير 2005، وفي 14 ديسمبر 2004، دعا ابومازن الفصائل الفلسطينية "لنبذ العنف لما يسببه العنف من أذى للقضية الفلسطينية" والعودة إلى المقاومة السلمية ويرى المحللون ان هذه العبارات تضر بمحمود عباس في خوض الانتخابات الرئاسية في 2005.
الرئاسة
وقد نجح محمود عباس في تلك الانتخابات الرئاسية وحصل على ما نسبته 62.52% [1] من الاصوات.