حبيبتي وحشتيني ..
صوتك الرقيق ..
جسمكي الرشيق ..
ابتسامتك البسيطة ..
حركاتكي وانتي عبيطة ..
كل ما فيك ..
وحشتيني ..
وحشني ضحكي الصادق ..
ذبحني قلبي العاشق ..
اصبحت اعد الدقائق والشهور ..
امسيت احاكي القمر في فرح وسرور ..
اخبره عن هواك ..
جرحك لي ودواك ..
فأعرض امامي كل ما كان ..
من غناء بشتى الالحان ..
الى رسومات دون الوان ..
فجأة وبدون سابق انذار ..
احسست بالدوار ..
فقررت الاستراحة ..
بعد ان كان قلبي بدأ في انشراحه ..
فأغمضت عيناي ..
ووسادتي يداي ..
فرحلت الى الخيال ..
بلا تذكرة .. بلا مال ..
فرأيت نفسي في بستانا كبير ..
يملأه من الورود والزهور الكثير ..
تعمه روائح العطور ..
تحفه تغاريد الطيور ..
يقطعه نهر جاري ..
وخلفه منزل تمنيته داري ..
كبير ..
جميل ..
لم يكن يخطر بأفكاري ..
جرتني قدماي الى الامام ..
دخلت المنزل وانا ابحث باهتمام ..
لمن تراه يكون ..
انه سحر تخدع به العيون ..
فسمعت اصوات قدمين ..
فغطيت فمي بكلتا اليدين ..
من تراه يكون ..
انها هي ..
نعم هي ..
حبيبتي ..
سألتها ..
لما تأخرتي بالرجوع ..
قبلتها ..
وطلبت تفسيرا لهذا الموضوع ..
اخبرتني ..
انها تعيش وحيدة ..
وتنتظر اللقاء ..
حتى تعيش معي سعيدة ..
وانها تذ كر ايامنا المجيدة ..
وذ كرتني ..
وانها اتت لرؤيتي ..
لتتأكد من استمرار محبتي ..
فأمرتها ان لا تخاف ..
انا لها ..
الى نهاية المطاف ..
قبلتني ..
وبعدها ودعتني ..
استيقظت من المنام ..
وعد ت من ديرة الأحلام ..
وبعد دقائق قليلة ..
حن القلب الى الخليلة ..
وعاد يصرخ مرة اخرى ..
حبيبتي وحشتيني ............................